بقلم : رجب أبوزيد
النظام الماسوني أتو بترامب واستخدموه في اتخاذ قرارات مستحيل أن تتخذ كضم الجولان والاغوار والقدس والغاء المعاهدة النووية مع ايران ومحاولة إعاقة التقدم الاقتصادي الصيني والعسكري والتوغل التجاري نحو اوروبا
ثم بعد ما حقق كل اهداف المرحلة في فترة انتخابية واحدة بات لايصلح للمرحلة القادمة لان المرحلة القادمة تناسب شخصية جو بايدن ولذلك تم تزوير الانتخابات لإقصاء ترامب وافتعال هجمات الكونجرس واتهام ترامب بالتحريض عليها بالرغم من انه حرض على التظاهر وليس اقتحام الكونجرس
ثم استغلال ذلك الاقتحام للتغطية على تزوير الانتخابات لصالح جون بايون والتشدد في اتخاذ قرار بعزلة وذلك لاكمال التغطية الكاملة على الجريمة الكاملة بتزوير الانتخابات
فالنظام الماسوني الامريكي يقسم الان الشرق الاوسط الى قسمين متصارعين سياسيا وجعل كل حليف يدعمه احد الاحزاب الامريكية وكانت المرحلة الترامبية التأييد للسعودية والامارات ومصر ودعم اسرائيل ومهاجمة ايران
والمرحلة القادمة يتولى الديمقراطيين لمهاجمة من دعمهم الحزب الجمهوري
وفي كلتا المرحلتين التحركات الامريكية لن ولم تصب الا في مصلحة الكيان الصهيوني
لان النظام الماسوني العالمي الان يتخلى عن ان تمون امريكا الحاكمة للعالم ويجهز ويعد الكيان الاسرائيلي لكي يكون الحاكم للعالم بالاقتصاد والتقنية العسكرية
ولذلك اتوقع انقسامات مستقبلية في امريكا تؤدي الى خريف امريكي على نهج الخريف العربي تنفصل بسببة ولايات امريكية عن الاتحاد الفيدرالي لينتهي الدور المريكي كما انتهى دور الاتحاد السوفييتي
ثم يتم الاحهاز على كل القوى الكبرى في العالم من خلال صناعة الماسون لحرب عالمية ثالثة لاتشارك فيها اسرائيل مشاركة فعالة الا بالاحتماء في الانفاق المعدة تحت الارض لحماية انفسهم
ثم يكون من نتاج الحرب تغيرات ديموغرافية وتغير الخريطة السياسية للعالم وتغير الانظمة السياسية ليحكم العالم الماسون من خلال الجمعية العامة ومجلس الن والمنظمات الاممية ويلعب اليهود واسرائيل دو الصفوة ليحكموا من تبقى من البشر بعد الحروب والاوبئة ليمهدوا لسيدهم الدجال لحكم العالم كاإله
